عبد الرحيم طايع
هكذا أحببت الوطن
آن نظرت في عين السائح أحببت الوطن أضعاف ما كنت أحببته من قبل.. السائح عابر وأنا مقيم، محبة العابر لا يعول عليها إنما التعويل على محبة المقيم.. خجلت من نفسي حينها فعلا.. يقنت أنني أجهل وطني والغريب الذي يمر به يعلمه.. يقول جاهل هنا: لا يعاني الغريب ما يعانيه ابن البلد فلا عجب في أن يحب البلد، بشدة، وليس